رؤية إستراتيجية موجهة نحو تطوير وتشغيل موانئ تنافسية سريعة النمو

رسالتنا

تطوير الموانئ والمراكز اللوجستية لتوفير مرافق وخدمات قائمة على تقديم أفضل الخدمات بقيمة مضافة من أجل تحقيق شراكات طويلة الأجل مع شركائنا

نبذة عن الشركة

شركة تطوير الموانئ، هي المالك والمطور لميناء الملك عبدالله، أول ميناء تجاري يملكه ويموله القطاع الخاص بالكامل في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.

تأسست شركة تطوير الموانئ عام 2010 كمشروع مشترك بين شركة إعمار المدينة الاقتصادية وشركة هوتا للأعمال البحرية المحدودة، وهما شركتان من أكبر شركات التطوير الاقتصادي والأعمال البحرية في الشرق الأوسط.

تضم شركة تطوير الموانئ كادر بشري ذو كفاءة من الذين يتمتعون بالخبرة الواسعة والقدرات العالية للبناء وتطوير البنية التحتية المتخصصة في الخدمات البحرية والمرافق الحيوية والخدمات اللوجستية وعمليات الموانئ بكافة أنواعها.

تمتلك شركة تطوير الموانئ الحقوق الحصرية لتمويل وبناء وتشغيل وتطوير ميناء الملك عبدالله، أحد أكثر الموانئ تميزاً وتطوراً في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. كما تمتلك الشركة الحق في منح الامتيازات من خلال هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة التي تتولى مهام الإشراف والتنظيم والتنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية بأنشطة ميناء الملك عبدالله لضمان انسيابية العمل في الميناء الذي يعد أحد أحدث المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، ونموذج ملموس عن نجاح الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.

وكان ميناء الملك عبدالله قد تأسس استناداً إلى رؤية طموحة أدرك القائمون عليها احتياج المملكة العربية السعودية إلى ميناء على مستوى عالمي قادر على استقبال السفن العصرية العملاقة، واستيعاب العدد المتزايد من السلع والبضائع المستوردة وتوفير الاحتياجات المتنامية لسكان المملكة، وفي الوقت نفسه استيعاب التزايد في صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.

وفي الوقت الراهن، ينسجم مفهوم ميناء الملك عبدالله بشكل كامل مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أطلقت من أجل اقتصاد لا يعتمد على النفط فقط ويعزز تنافسية المملكة.

وتكمن القيمة المضافة لميناء الملك عبدالله في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال بناء الطاقات الاحترافية المتخصصة. وتعمل في الميناء أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير والوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو المنشود. وأقام الميناء شراكات مع شركات الشحن والمصارف والشركات العالمية المشغلة لعمليات الموانئ، بالإضافة إلى الاستثمارات الكلية التي تجاوزت 13 مليار ريال.