ميناء الملك عبدالله يعين جاي نيو رئيساً تنفيذياً

مهني مخضرم يتمتع بخبرة تتجاوز الـ 20 عاماً في العمل بالموانئ والشحن البحري والخدمات اللوجستية

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مايو 2021: أعلنت شركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، عن تعيين جاي نيو رئيساً تنفيذياً للميناء. وعبر مجلس إدارة الشركة عن ترحيبه بالرئيس التنفيذي الجديد “الذي سيلعب دوراً رئيسياً في تسريع نمو ميناء الملك عبدالله وتدعيم موقعه في ريادة المراكز اللوجستية في المنطقة، وتعزيز مساهماته في الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.”

وفي تعليق له، أعرب جاي نيو عن شكره لمجلس الإدارة على هذه الثقة بتعيينه في هذا المنصب وقال: “تشرفت حقاً بتعييني رئيساً تنفيذياً لميناء الملك عبدالله، وأتطلع إلى العمل بشكلٍ مباشرٍ مع هذا الفريق الذي يتمتع بخبرة واسعة، وكذلك مع مختلف الجهات الحكومية وشركائنا المحليين والإقليميين والدوليين، من أجل تعزيز خدمات وكفاءة ميناء الملك عبدالله وإيجاد حلول لأصحاب البضائع في المنطقة؛ ما يسهم في نهاية المطاف بتعزيز القدرات التجارية واللوجستية للمملكة وفق رؤية المملكة 2030.”

يحمل جاي نيو سجلاً حافلاً بالإنجازات، ويتمتع بخبرة مهنية واسعة ساهمت في اختياره لشغل منصبه الجديد، حيث عمل لنحو 20 عاماً في بيئة الموانئ والشحن البحري والخدمات اللوجستية، وكان مؤخراً الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة IPS/Hutchison Ports Dammam، كما شغل سابقاً منصب عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للتطوير وخدمات التصدير المحدودة، وقبلها كان مدير شركة جلفتاينر في الإمارات العربية المتحدة، وقبلها شغل أيضاً مناصب عليا في شركات رائدة بمجال الملاحة البحرية مثل ميرسك وسافمارين.

جاي نيو حاصلٌ على مرتبة الشرف من جامعة ليدز، وهو خريج كلية لندن للأعمال، وقد تلقى تدريبه في مجال النقل البحري والموانئ من قبل الاختصاصيين في شركتي ميرسك وهتشيسون بورتس.

وبصفته الرئيس التنفيذي، سيشرف جاي نيو على العمليات اليومية لميناء الملك عبد الله، بالإضافة إلى قيادة النمو طويل الأجل وتطوير الميناء والخدمات اللوجستية بما يتماشى مع أهدافه الاستراتيجية، كما أن تعيينه يعكس الاستراتيجيات والتطلعات الحالية والمستقبلية لميناء الملك عبد الله، الذي يدخل مرحلة نمو غاية في الأهمية وسط تحديات الوضع الاقتصادي العالمي الراهن والتغيرات السريعة في قطاع الموانئ.

– انتهى –

نبذة عن ميناء الملك عبدالله

ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.

يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.