مصممة لاستقبال وتلبية أضخم السفن العالمية
محطة الحاويات
الطاقة الاستيعابية: 20 مليون حاوية قياسية
طول الأرصفة: 11,070 متر
العمق: 18 متر
مواكبةً للسرعة التي يتزايد بها حجم السفن والتطور المستمر للسفن العملاقة التي تشكل تحدياً لسعة محطات الحاويات، أنشأ ميناء الملك عبدالله محطات حاويات بعمق 18 متر تضم أكبر الرافعات في العالم بغية تلبية احتياجات القطاع المتزايدة، وبمدى مناولة يصل إلى ٢٥ حاوية قياسية وقدرة رفع تصل إلى ٦٥ طن.
وقد ساهمت هذه المعدات، جنباً إلى جنب مع عمق الأرصفة والمساحة الشاسعة لساحة الحاويات، في تمكين الميناء من تقديم خدمات المناولة بفعالية قصوى لأضخم السفن التي تفوق حمولتها ٢٣،٥٠٠ حاوية قياسية، مدعومة بقدرة تخزين كبيرة للحاويات المبردة بالاعتماد على امدادات الطاقة الخاصة.
فضلاً عن ذلك، يتميز الميناء بقدرته على استخدام أحدث التقنيات عبر نظام إدارة الميناء ونظام البوابة الذكية اللذان يلعبان دوراً بارزاً في تعزيز الكفاءة وتزويد العملاء بأفضل حلول القطاع اللوجستي، بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
محطات ميناء الملك عبدالله
يجري إنشاء المحطات في ميناء الملك عبد الله بتخطيط وإشراف من شركة تطوير الموانئ، المالك والمطور الرئيسي للميناء.
إن انطلاقة المشروع عام ٢٠١٠ كانت مبنية على دراسات متعمقة لاحتياجات المملكة العربية السعودية والمنطقة، وانطلاقًا من تحديد السعة المطلوبة ودراسة دورة العمل البحري والبري، جرى التركيز على توفير حلول لخدمات عالية الكفاءة تعود بالمنفعة على الخطوط الملاحية و مقدمي خدمات النقل.