مصممة لتزويد أكثر الوسائل تطوراً بغية تحقيق عمليات مبسّطة وفعالة تضمن حلول مناولة توفيرية للعملاء
محطة البضائع السائبة الصلبة والزراعية والشحن العام
الطاقة الاستيعابية: 15 مليون طن
طول الأرصفة: 1,420 متر
العمق: 14 متر
يعد تأمين مصادر الأغذية الأساسية مثل القمح والذرة أمراً استراتيجياً لأي بلد، وله انعكاساته المباشرة على النمو الاقتصادي والدورة التجارية السليمة، وهما عنصران من عناصر الدفع نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويلعب ميناء الملك عبدالله دوراً بارزاً في الإيفاء باحتياجات المملكة عبر رفع مستوى جهوزيته لاستقبال مختلف أنواع البضائع الاستراتيجية والتنموية لضمان توافر كافة احتياجات المستهلكين في المملكة، ليسهم في الأمن الغذائي للمملكة مستفيداً من قدراته الاستثنائية في مناولة المواد الغذائية السائبة، وكذلك في دعم النهضة الصناعية عبر استيراد أضخم المعدات والتي تحتاج لطرق مناولة دقيقة ومعدات متقدمة وعبر تسهيل عملية التصدير من المملكة عبر تسجيل معدلات مناولة تفوق المعدل المحلي من البضائع السائبة الصلبة.
يكرّس ميناء الملك عبدالله جهوده لتزويد مختلف الصناعات بأكثر الوسائل تطوراً بغية تحقيق عمليات مبسّطة وفعالة تضمن حلول مناولة توفيرية للعملاء بهدف تسهيل وتسريع عملية استيراد مواد البناء والأغذية الزراعية وغيرها من المواد.
ولتحقيق ذلك الهدف، تم ربط أرصفة محطة البضائع السائبة والشحن العام بمنطقة العمليات والخدمات عن طريق أحزمة النقل. وتشكّل هذه المحطة مرفقاً مثالياً للصناعات التي تقوم على استيراد المواد الخام والتي يتطلب نقلها استخدام وسائل آلية متقدمة، وتتمّ خدمة هذه المحطة من خلال بوابة مخصصّة لهذه الغاية.
بالإضافة إلى ذلك، تتم مناولة البضائع العامة الخاصة بالمشاريع في ميناء الملك عبدالله من خلال رافعات متحركة ذات قدرة تحميل عالية وعلى أيدي طاقم من الاختصاصيين.
محطات ميناء الملك عبدالله
يجري إنشاء المحطات في ميناء الملك عبد الله بتخطيط وإشراف من شركة تطوير الموانئ، المالك والمطور الرئيسي للميناء.
إن انطلاقة المشروع عام ٢٠١٠ كانت مبنية على دراسات متعمقة لاحتياجات المملكة العربية السعودية والمنطقة، وانطلاقًا من تحديد السعة المطلوبة ودراسة دورة العمل البحري والبري، جرى التركيز على توفير حلول لخدمات عالية الكفاءة تعود بالمنفعة على الخطوط الملاحية و مقدمي خدمات النقل.