مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، نوفمبر 2021: أعلن ميناء الملك عبدالله عن استقبال السفينة السياحية “MSC بيليسيما”، أكبر سفينة من نوعها تزور المملكة على الإطلاق. ويأتي استقبال الميناء للسفينة ضمن جهوده لدعم نمو وتطور قطاع السفر والسياحة في المملكة، والمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في جذب 100 مليون زيارة محلية ودولية سنويًا بحلول عام 2030، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للسياحة. ورست السفينة التي يتجاوز طولها ثلاثة ملاعب كرة قدم لأول مرة في ميناء الملك عبدالله لتتيح للسياح مشاهدة معالم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي انضمت إلى مسار رحلات MSC إلى المملكة العربية السعودية والبحر الأحمر للسنة الثانية على التوالي.
وفي تعليق له، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله السيد جاي نيو: “إن رسو MSC بيليسيما في ميناء الملك عبدالله يمثل إنجازاً هاماً ضمن جهودنا لتطوير الميناء ليكون قادراً على تلبية الاحتياجات الملاحية واللوجستية المتنوعة للمملكة. كما أن سمعة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المتنامية كوجهة مزدهرة للحياة المتمدنة والسياحة والصناعات ستثري سعينا نحو استكمال بناء وتحسين مرافقنا وبنيتنا التحتية،” مضيفاً: “نفتخر بالدور الذي نقوم به في تعزيز قطاع السفر والسياحة في المملكة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنويع الاقتصادي.”
وبدأت السفينة رحلتها الشتوية التي تمتد لسبع ليال بالإبحار من جدة في السادس من نوفمبر. وبعد توقفها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث سيتسنى للسياح زيارة المدينة المنورة أو قضاء يوم ممتع على شاطئ بيور أو شاطئ يام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ستكون مدينة ينبع هي المحطة التالية لها قبل توجهها إلى مدينة العقبة الأردنية. وستبحر الرحلات تباعاً من جدة مساء كل سبت، ليستمر ميناء الملك عبدالله في استقبال السفينة مرة كل أسبوع طوال شهري نوفمبر وديسمبر من هذا العالم.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفه مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.
يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.