دبي، الإمارات العربية المتحدة – مارس 2022: تقديراً لأدائه الاستثنائي المتميز خلال العام الماضي، وخدماته وإمكاناته الكبيرة، نال ميناء الملك عبدالله جائزتي “أفضل محطة حاويات” و “أفضل محطة بضائع سائبة وشحن عام”، وذلك خلال حفل توزيع جوائز إنترناشينل فايننس للنقل لعام 2021. وتعد هذه الجوائز المرموقة تتويجاً للجهود المتواصلة التي تبذل للارتقاء بعمليات الميناء وتطويرها، كما تمثل اعترافاً دولياً بكونه أحد أسرع الموانئ نمواً على مستوى العالم.
وتسلّم الجائزتين كل من رئيس قسم العمليات م. محمد الشهري ورئيس قسم التسويق الأستاذ خالد شلحة نيابةً عن إدارة ميناء الملك عبدلله، وذلك خلال احتفال أقيم في فندق جميرا أبراج الإمارات في دبي، تحت شعار “الاحتفال بالتميز”، حيث حضره العديد من قادة الأعمال من مختلف القطاعات.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله السيد جاي نيو: “النجاحات البارزة التي حققها الميناء خلال هذه السنوات القصيرة منذ إنشائه تؤكد على كفاءة المساعي المبذولة ليكون في طليعة الموانئ العالمية من حيث الفائدة والاستدامة، ولتحقيق ذلك الهدف نركز بصورة رئيسية على تلبية المعايير العالمية وتقديم الخدمات الرائدة في مجال عملنا، وهو ما أتاح لنا بناء سمعة قوية. ما يزيد من مشاعر فخرنا أن جوائز إنترناشينل فايننس اعترفت بهذه الإنجازات على منصة عالمية تحتفل بالتميز.”
وأضاف “بكل تأكيد فإن تلك الجوائز المرموقة سوف تحفزنا على السعي لتحقيق المزيد من النجاحات مع تعزيز مساهمتنا في رفع كفاءة قطاعات الخدمات اللوجستية والتجارية في المملكة، وتحويل المملكة إلى مركز عالمي رئيسي يربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، والإسهام في زيادة الصادرات غير النفطية، كجزء أساسي من مستهدفات رؤية المملكة 2030.”
وكانت لجنة تحكيم مؤلفة من فريق أبحاث السوق والشركاء الخارجيين لمجلة “إنترناشينل فايننس” المتميزة والمتخصصة في مجالات التجارة والمال قد قامت بتقييم الجهات المرشحة للجوائز لهذا العام، حيث أولت اهتماماً بالغاً بالنتائج الإيجابية المستمرة التي حققها ميناء الملك عبدالله خلال السنة الماضية، منها اختيار البنك الدولي وشركة IHS ماركيت ميناء الملك عبدالله عام 2020 ليحل في المرتبة الثانية بين أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم على مؤشر أداء موانئ الحاويات.
في السياق ذاته، كان ميناء الملك عبدالله قد سجل زيادة ملحوظة في الإنتاجية بنسبة زيادة وصلت إلى 31٪ في الحاويات و15٪ في الشحنات السائبة والعامة خلال 2021، وذلك رغم التحديات التي شهدتها الأسواق العالمية بسبب جائحة فايروس كورونا.كذلك، حل ميناء الملك عبدالله في المرتبة 84 لقائمة لويد المرموقة لأفضل 100 ميناء، وتم تصنيفه الميناء الأسرع نمواً في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام، حسب تقييم مؤشر “ألفالاينر” للبيانات البحرية.
يذكر أن ميناء الملك عبدالله كان قد انتزع جائزة “الإنجاز المتميز” العام الماضي خلال الدورة الثامنة عشر لجوائز سيتريد البحرية 2021 للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفه مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.
يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.